النائبة السابقة إيرينا فاريون توفيت في المستشفى بعد تعرضها لإطلاق نار في لفوف، وفقاً لوكالة “أونيان”. الحادث وقع في شارع ماساريك، حيث أطلق مجهول النار على فاريون داخل معبد. كان لها مواقف مثيرة للجدل ضد استخدام اللغة الروسية، مما أدى إلى فتح قضية جنائية ضدها العام الماضي. تفاصيل الحادث والتطورات الأخيرة في التقرير.
وبحسب وكالة “أونيان” الأوكرانية، فقد توفيت النائبة السابقة إيرينا فاريون في المستشفى بعد تعرضها لإطلاق نار في مدينة لفوف.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت صحيفة “سترانا” الأوكرانية نقلاً عن البرلماني إيغور زينكيفيتش، بأن محاولة اغتيال قد استهدفت النائبة السابقة.
وأوضحت مارتا أوليارنيك، مذيعة قناة “إسبرسو”، أن الحادث وقع في شارع ماساريك حيث قام شخص مجهول بإطلاق النار على فاريون داخل معبد.
كما ذكرت ناتاليا ماتولينيتس، رئيسة قسم التخدير في الوحدة الطبية الأولى في لفوف، أن السياسية تم نقلها إلى المستشفى وهي في حالة حرجة، مع وجود جرح مفتوح ناجم عن طلق ناري.
تجدر الإشارة إلى أن النائبة السابقة قد عرفت بانتقاداتها الشديدة لاستخدام الأوكرانيين للغة الروسية، ودعوتها للعنف ضد المتحدثين بالروسية، بل إنها طالبت بضربهم بالأحذية وركلهم في أفواههم.
وفي نوفمبر من العام الماضي، فتح جهاز الأمن الأوكراني قضية جنائية ضد فاريون بتهم تتعلق بأربعة مواد قانونية، من بينها تصريحاتها حول المقاتلين الناطقين بالروسية في القوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: RT