السفر إلى الفضاء يمكن أن يغير حمضك النووي
نعم، السفر إلى الفضاء يمكن أن يغير حمضك النووي. يمكن أن يحدث هذا التغيير من خلال مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:
- الإشعاع الكوني: يتكون الفضاء الخارجي من كميات هائلة من الإشعاع الكوني، بما في ذلك جسيمات ألفا وبيتا وجاما. يمكن أن تلحق هذه الجسيمات الضرر بالحمض النووي، مما قد يؤدي إلى حدوث طفرة.
- الجاذبية الصغرى: تتمتع محطة الفضاء الدولية بجاذبية صغرى، أي أن جاذبيتها أقل بكثير من جاذبية الأرض. يمكن أن تؤدي الجاذبية الصغرى إلى تغييرات في شكل الخلايا، مما قد يؤثر على الحمض النووي.
- انعدام الوزن: يعاني رواد الفضاء من انعدام الوزن في الفضاء. يمكن أن يؤدي انعدام الوزن إلى تغييرات في ضغط الدم والدورة الدموية، مما قد يؤثر على الحمض النووي.
تشير الدراسات إلى أن رواد الفضاء معرضون لخطر أكبر للإصابة بالطفرات في الحمض النووي من الأشخاص الذين يعيشون على الأرض. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2006 أن رواد الفضاء الذين أمضوا ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية لديهم معدل أعلى من الطفرات في الحمض النووي من الأشخاص الذين لم يسافروا إلى الفضاء.
لا يزال العلماء غير متأكدين من الآثار طويلة المدى لتغيرات الحمض النووي التي تحدث بسبب السفر إلى الفضاء. من الممكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان أو الأمراض الأخرى.
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية تأثير السفر إلى الفضاء على الحمض النووي:
- وجدت دراسة أجريت عام 2013 أن رواد الفضاء الذين أمضوا ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية لديهم معدل أعلى من الطفرات في الجينات التي تلعب دورًا في إصلاح الحمض النووي.
- وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن رواد الفضاء الذين أمضوا ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية لديهم معدل أعلى من الطفرات في الجينات التي تلعب دورًا في نمو الخلايا.
- وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن رواد الفضاء الذين أمضوا ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية لديهم معدل أعلى من الطفرات في الجينات التي تلعب دورًا في التكاثر.
يستمر العلماء في دراسة تأثيرات السفر إلى الفضاء على الحمض النووي. من خلال فهم هذه الآثار، يمكنهم تطوير طرق للحماية من التعرض للإشعاع الكوني والجاذبية الصغرى وانعدام الوزن.
انتهى المقال!
تعذر التحميل، يرجى المحاولة مرة أخرى.
التعليقات مغلقة.