الفضاء يحمل رائحة مميزة
نعم، الفضاء يحتوي على رائحة مميزة. يصف رواد الفضاء الرائحة بأنها مزيج من البارود المحترق وشرائح اللحم المحروقة والتوت والروم. يرجع ذلك إلى وجود مركبات كيميائية معينة في الفضاء، مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs).
PAHs هي مركبات عضوية تتشكل عندما تتعرض المواد العضوية للحرارة الشديدة، مثل تلك التي تحدث في النجوم أو الانفجارات النجمية. توجد PAHs في جميع أنحاء الكون، ويمكن أن تكون موجودة في الغبار بين النجوم وفي السحب الجزيئية.
عندما يدخل رواد الفضاء إلى الفضاء، فإنهم يتعرضون لهذه المركبات الكيميائية. يمكن أن تلتصق هذه المركبات بالبدلات الفضائية وأجهزة رواد الفضاء، ويمكن أن تنتشر في الهواء عندما يتحرك رواد الفضاء.
يصف رائد الفضاء جيم لوفل روائح الفضاء بأنها “مزيج من رائحة البارود المحترق واللحم المشوي والتوت والشواء”. يصف رائد الفضاء دونالد هتفيلد الرائحة بأنها “مزيج من رائحة البارود المحترق والتوت والروم”.
يمكن أن تختلف رائحة الفضاء حسب البيئة الفضائية. على سبيل المثال، قد تكون رائحة الفضاء حول نجم أكثر حدة من رائحة الفضاء بين النجوم.
لا تزال رائحة الفضاء غير مفهومة تمامًا. ومع ذلك، فإنها توفر نظرة ثاقبة على طبيعة الكون.
انتهى المقال!
تعذر التحميل، يرجى المحاولة مرة أخرى.
التعليقات مغلقة.