أعراض احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة

أعراض احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة: إن احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة هو موضوع يثير اهتمام العديد من النساء، حيث يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة النسائية والحياة اليومية. بعد الولادة، يختلف جسم المرأة ويمر بعمليات تغير هرمونية وجسدية مكثفة، مما يؤثر على الدورة الشهرية ويسبب اضطرابات في التوقيت والأعراض.

سيتناول هذا المقال أعراض احتباس الدورة الشهرية التي قد تظهر عند النساء بعد الولادة والتي قد تكون مؤشرًا على احتباس الدورة الشهرية. سنستكشف العوامل المؤثرة في هذا الظاهرة، مثل التغيرات الهرمونية، والتأثيرات النفسية والجسدية للحمل والولادة.

 احتباس الدورة الشهرية

سنتعرف على كيفية تفاعل الجسم مع هذه التغيرات وكيف يمكن للنساء التعامل مع أعراض احتباس الدورة الشهرية بشكل صحي وفعال. سنناقش أيضًا العوامل التي يجب أن تأخذها المرأة في اعتبارها عند تقديم الرعاية لنفسها بعد الولادة، بما في ذلك الغذاء والتمارين البدنية والرعاية النفسية.

فهذا المقال يهدف إلى فهم أعمق لمفهوم احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة وتسليط الضوء على أهمية رعاية الصحة النسائية في هذه المرحلة الحيوية.

ما هو احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة

احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة هو عدم نزول الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر بعد الولادة. يعتبر احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة أمرًا طبيعيًا، خاصةً إذا كانت المرأة ترضع طفلها رضاعة طبيعية. حيث أن الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو توقفها تمامًا.

بعد الولادة، يختلف احتباس الدورة الشهرية من امرأة إلى أخرى. يمكن أن يتأثر ذلك بعدة عوامل، بما في ذلك:

  1. الرضاعة الطبيعية: إذا كنت ترضعين طبيعياً، فقد يؤثر ذلك على عودة دورتك الشهرية. الرضاعة الطبيعية قد تؤخر عودة الدورة الشهرية لبعض النساء.
  2. التغذية والنظام الغذائي: نمط الغذاء ومعدل الوزن يمكن أن يؤثر أيضًا على احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة.
  3. العوامل الوراثية: قد يكون هناك عوامل وراثية تؤثر على الدورة الشهرية بعد الولادة، مثل الخصوبة العائلية والمتغيرات الهرمونية.
  4. المضاعفات بعد الولادة: إذا كانت هناك أي مضاعفات بعد الولادة، مثل النزيف الزائد أو التهابات الرحم، فقد يؤثر ذلك على الدورة الشهرية.
  5. استخدام وسائل منع الحمل: بعض وسائل منع الحمل، مثل حبوب منع الحمل، قد تؤثر على احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة.

بشكل عام، تعود الدورة الشهرية بعد الولادة في غضون 6 إلى 8 أسابيع، ولكن قد تختلف هذه الفترة من امرأة لأخرى. في حال كانت هناك أي مخاوف بشأن احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الوضع بشكل فردي وتقديم النصائح المناسبة.

أعراض احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة

بلا شك أن احتباس الدورة الشهرية عند النساء يسبب آلام حادة في منطقة الحوض وأسفل البطن بالإضافة للشعور بالألم في منطقة المهبل وعنق الرحم بالإضافة إلى انتفاخ الجسم وزيادة الوزن.

 ويرجع انقطاع الدورة الشهرية بعد الولادة لأسباب عدة أبرزها نشاط هرمون الحليب في الجسم وهذا ما يؤثر على باقي الهرمونات الأخرى، أضف أن الرضاعة الطبيعية المنتظمة أيضًا من أسباب احتباس الدورة الشهرية، ومن المعلوم أن النساء اللاتي يرضعن أطفالهن حليب صناعي تبدأ عودة دورتهن الشهرية في الانتظام من 3 لـ 5 أشهر بعد الولادة

تتمثل الأعراض الرئيسية لاحتباس الدورة الشهرية في عدم نزول الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر. قد تصاحب هذه الأعراض أيضًا عدم انتظام الدورة الشهرية، وغزارة الدورة الشهرية أو قلة الدورة الشهرية، وآلام في الحوض، وانتفاخ البطن، والتعب، والتغيرات في المزاج.

عدم نزول الدورة الشهرية

تعد عدم نزول الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر هي العلامة الرئيسية من أعراض احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة. قد تختلف مدة عدم نزول الدورة الشهرية من امرأة إلى أخرى، وقد تكون قصيرة أو طويلة.

عدم انتظام الدورة الشهرية

يمكن أن يكون احتباس الدورة الشهرية أيضًا علامة على عدم انتظام الدورة الشهرية. قد تستمر الدورة الشهرية لأكثر من 7 أيام أو تقل عن 21 يومًا.

غزارة الدورة الشهرية أو قلة الدورة الشهرية

من أعراض احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة معاناة النساء المصابات باحتباس الدورة الشهرية أيضًا من غزارة الدورة الشهرية أو قلة الدورة الشهرية. تشير غزارة الدورة الشهرية إلى نزول كمية كبيرة من الدماء خلال الدورة الشهرية، بينما تشير قلة الدورة الشهرية إلى نزول كمية قليلة من الدماء أو عدم نزول الدم على الإطلاق.

آلام في الحوض

قد تعاني النساء المصابات باحتباس الدورة الشهرية أيضًا من آلام في الحوض. قد تكون هذه الآلام خفيفة أو شديدة، وقد تستمر لفترة قصيرة أو طويلة.

انتفاخ البطن

قد تعاني النساء المصابات باحتباس الدورة الشهرية أيضًا من انتفاخ البطن. قد يكون هذا الانتفاخ خفيفًا أو شديدًا، وقد يصاحبه الشعور بالامتلاء أو الغازات.

التعب

قد تعاني النساء المصابات باحتباس الدورة الشهرية أيضًا من التعب. قد يكون هذا التعب خفيفًا أو شديدًا، وقد يصاحبه صعوبة في التركيز أو التركيز.

التغيرات في المزاج

قد تعاني النساء المصابات باحتباس الدورة الشهرية أيضًا من التغيرات في المزاج. قد تشعر النساء المصابات باحتباس الدورة الشهرية بالاكتئاب أو القلق أو التوتر أو الغضب أو الحزن.

أسباب احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة

عندما تعبر المرأة عن مرحلة الولادة، ينطلق جسمها في رحلة تحولات هرمونية وفيزيولوجية هائلة. تعد فترة ما بعد الولادة فترة حيوية تتسم بالتغيرات الكبيرة في الجسم، وهذه التغيرات قد تكون لها تأثير كبير على الدورة الشهرية للمرأة. تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة، وتتنوع ما بين التأثيرات الهرمونية، والتغيرات البنية في الرحم، والعوامل النفسية والجسدية.

في هذه الفقرة، سنتناول بعض الأسباب الرئيسية التي قد تشكل جزءًا من معادلة احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة. سنلقي الضوء على كيفية تأثير الهرمونات المتغيرة، مثل هرمون البرولاكتين والاستروجين، على النظام الهرموني وبالتالي على نمط الحيض. سنتناول أيضًا التغيرات في الرحم وكيف يمكن أن تؤثر على النزيف الشهري. تحليل هذه العوامل يعزز فهمنا للظواهر الطبيعية التي تحدث في الجسم بعد الولادة وتساهم في فترة احتباس الدورة الشهرية.

أما عن أسباب احتباس الدورة الشهرية عند النساء عمومًا فهي كالآتي:

  • فشل المبايض وهذا الأمر يرجع لوجود مشكلات بالغدة النخامية.
  • سوء التغذية وما يترتب عليه من النحافة أو زيادة الوزن.
  • عيوب خلقية بالأعضاء التناسلية.
  • من يعانون بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
  • من يعانون تندب الرحم أو تكيسات المبيض.
  • وجود خلل أو اضطراب في الغدة الدرقية.
  • ممارسة الرياضات العنيفة بشكل مستمر.
  • خلال الحمل والرضاعة الطبيعية.

عوامل اضطراب الدورة الشهرية بعد الولادة

من بداية حدوث الحمل يمر جسم المرأة بالكثير من التغيرات بالإضافة للتغيرات الهرمونية الخاصة بالحمل، ومجموع هذه الأسباب تؤثر بشكل كبير على انتظام الدورة الشهرية وخاصة في فترة ما بعد الولادة، ولكن هناك بعض التغيرات التي تظهر على الجسم بعد عملية الوضع وتؤثر في مدة الدورة الشهرية وكميتها أيضًا، وإليكم هذه التغيرات فيما يلي:

  • الزيادة الواضحة في وزن الجسم بعد الولادة يسبب خلل في مستوى الهرمونات مما ينعكس على انتظام الدورة الشهرية وتأخرها لوقت إضافي.
  • النحافة الزائدة أيضًا لها دور قوي في تأخر الدورة خاصة وأن النحافة تضعف الجسم وتسبب البطء في عملية التعافي بعد الولادة.
  • الرضاعة الطبيعية لها دور أيضا في اضطراب الدورة الشهرية بعد الولادة، ويرجع ذلك لنشاط هرمون الحليب في الدورة الدموية.
  • يظرأ خلل في مستويات الهرمون بالجسم وهذا أمر طبيعي لأن هرمون الحمل والرضاعة يؤثر بشكل ملحوظ على باقي هرمونات الجسم، وحتى تعود الهرمونات لمستوياتها الطبيعية بعد الولادة يحتاج الجسم لبعض الوقت بالإضافة لممارسة بعض العادات الصحية مثل التغذية و الرياضة السليمة وأخذ قسط كافي من النوم.
  • وفي حال كانت المرأة تعاني بعض المشاكل في الجهاز التناسلي قبل حدوث الحمل مثل التهاب بطانه الرحم أو مشاكل بالغدة الدرقية أو تكيس المبايض ، فقد يتفاقم الأمر بعد الولادة وتتأخر الدورة لمدة أطول من المعتاد وهنا يجب زيارة طبيب إذا استمر الأمر لأكثر من سنه.

التغيرات التي تحدث في الجسم بعد الولادة

بالطبع هناك العديد من التغيرات التي تحدث في جسد المرأة في أثناء فترة الحمل والرضاعة لكن سرعان ما تختفي، إلا أن هناك بعض الآثار والتغيرات التي تبقى مع النساء بشكل دائم، وسوف نتحدث عن هذه التغيرات بالتفصيل فيما يلي:

  • حجم الثدي خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية يكون مشدود وممتلئ ويبدو بمظهر جيد، ولكن بمجرد انتهاء من فترة الرضاعة يتقلص حجم الثدي بشكل واضح ويبدو مترهلًا مما يؤثر على نفسية المرأة، ويمكنك استعادة المظهر القديم للثدي من خلال ممارسة الرياضةوبعض التمارين.
  • الدورة الشهرية بعد الحمل والولادة تختلف عما كانت من قبل، فقد تزداد كميتها بشكل كبير وتبقى لفترة تتجاوز خمسة أيام يصاحبها آلام شديدة في الحوض وأسفل البطن وثقل في المهبل بالإضافة إلى نزول الدم على هيئه كتل كبيرة ويرجع هذا لتأثير وسائل منع الحمل المختلفة على الجسد.
  • السيدات اللائي تعرضن للولادة الطبيعية أكثر احتمالية للإصابة بسلس البول بعد الولادة، خاصة وأن الضغط الشديد الذي يحدث على مجرى البول أثناء الوضع قد يسبب مشاكل في المسالك البولية وهو ما يجعل السيدة تشعر بألم عند التبول وقد يتسرب البول بشكل لا ارادي.
  • قد تحدث بعض التغيرات على الجلد فيبدو جافًا بعض الشيء وقد تتلون بعض مناطق الجسم بلون داكن مثل المنطقة الحساسة والإبط وبين الفخذين ومنطقة تحت العين، في كثير من الحالات يستعيد الجلد حالته الطبيعية في خلال ثلاث أشهر بعد الولادة وهناك حالات أخرى تحتاج زيارة لطبيب جلدية.
  • علامات التمدد التي تحدث في البطن بعد الولادة قد لا تختفي بشكل كامل ولكن تقل نسبيًا عند ممارسة المشي وبعض التمارين، وكذلك البطن يبدأ في استعادة حجمها الطبيعي بعد رجوع الرحم لوضعه الطبيعي ويستغرق هذا الأمر 4 أشهر على الأقل.
  • قد تستمر آلام الظهر بعد الولادة لمدة شهر أو أكثر قليلا وهذا بسبب تمدد عضلات البطن مما يؤثر على العظام وأسفل الظهر، تساقط الشعر أيضًا يسبب مشاكل نفسية عند النساء ولكن لا داعي للقلق بمجرد انتهاء الرضاعة الطبيعية يبدأ الشعر في استعادة حيويته مرة أخرى.
  • آلام المهبل وهي أحد الأمور السلبية التي تنتج بعد الولادة الطبيعية، ويكون الألم شديدا ولا تشعر السيدة بالراحة في الجلوس أو أثناء النوم، وهنا لا بد من المداومة على حمامات المياه الدافئة وتدفئة المنطقة التناسلية بشكل جيد حتى انتهاء فترة النفاس.
  • التقلبات المزاجية وهي أحد أوضح التغيرات التي تحدث للمرأة بعد الولادة وتويرجع السبب إلى اضطراب الهرمونات داخل الجسم وتستمر لعدة أشهر، فتشعر السيدة بالحزن والاكتئاب بلا سبب كما تشعر بالخمول والكسل وعدم القدرة على بذل أي مجهود.

متى ينتظم الحيض عند المرأة بعد الولادة

تختلف مدة عودة الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد الولادة من امرأة إلى أخرى، وتعتمد على عدة عوامل، منها:

  • طريقة الولادة: عادة ما تعود الدورة الشهرية بعد الولادة القيصرية بشكل أسرع من الولادة المهبلية.
  • مدة الرضاعة الطبيعية: إذا كانت المرأة ترضع طفلها رضاعة طبيعية، فإن الدورة الشهرية قد تتأخر لفترة أطول.
  • العمر: عادة ما تعود الدورة الشهرية بشكل أسرع للنساء الأصغر سنًا.
  • الصحة العامة: إذا كانت المرأة تتمتع بصحة جيدة، فإن الدورة الشهرية قد تعود بشكل أسرع.

بشكل عام، تعود الدورة الشهرية بعد الولادة القيصرية في غضون 4 إلى 8 أسابيع، بينما قد تعود بعد الولادة المهبلية في غضون 6 إلى 8 أسابيع. إذا كانت المرأة ترضع طفلها رضاعة طبيعية، فقد لا تعود الدورة الشهرية لمدة تصل إلى 6 أشهر أو أكثر.

في بعض الحالات، قد تعاني المرأة من عدم انتظام الدورة الشهرية بعد الولادة، وقد تكون الدورة الشهرية أقصر أو أطول أو أثقل أو أخف من المعتاد. عادة ما تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها في غضون 6 إلى 12 شهرًا بعد الولادة.

إذا لم تعود الدورة الشهرية بعد 12 شهرًا من الولادة، فمن المهم استشارة الطبيب. قد يكون ذلك علامة على مشكلة صحية أساسية، مثل:

  • متلازمة تكيس المبايض
  • قصور الغدة الدرقية
  • الحمل
  • الورم

فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد على عودة الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد الولادة:

  • ممارسة الرياضة بانتظام
  • تناول نظام غذائي صحي
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم
  • تجنب التدخين والكحول

إذا كنتِ تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية بعد الولادة، فيمكنكِ استشارة الطبيب لمعرفة السبب الكامن وراء الحالة وتلقي العلاج المناسب.

سؤال وجواب عن أعراض احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة

في هذا السياق، سنستكشف في هذا السؤال والجواب الأسباب المحتملة وراء احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة، وكيفية التعامل مع هذه الوضعية بشكل صحيح. سنلقي نظرة على التأثيرات الهرمونية التي تلعب دورًا مهمًا، ونستكشف العوامل البيولوجية والنفسية التي قد تؤثر على الدورة الشهرية للمرأة بعد الإنجاب.

من خلال فهم أسباب هذا التغيير وتقديم الإرشادات المناسبة حول كيفية التعامل معه، نسعى إلى تقديم معلومات شاملة تساعد النساء في تحقيق فهم أعمق حول جسدهن في هذه المرحلة الحياتية المهمة.

  • ما هي أعراض الدورة الشهرية بعد الولادة؟

    question mark icon

    فترات غير منتظمة – خاصة إذا عادت أثناء الرضاعة الطبيعية. التشنج – قد يكون هذا أسوأ أو أفضل مما كان عليه قبل الحمل. فترات أثقل. جلطات دموية صغيرة في فتراتك.

  • كم من الوقت يستغرق تنظيم الدورة الشهرية بعد ولادة الطفل؟

    question mark icon

    قد تستغرق دورتك الشهرية ما يصل إلى عام لتصبح منتظمة ، بغض النظر عن مدى تناسقها قبل الحمل. يمر جسمك بالعديد من التغيرات الهرمونية ، ويحتاج إلى وقت للعودة إلى طبيعته. الأمهات المرضعات أكثر عرضة للإصابة بدورة شهرية غير منتظمة.

  • كيف تعرفين إذا كنت تعانين من احتباس البول بعد الولادة؟

    question mark icon

    أعراض احتباس البول بعد الولادة
    ألم فوق المثانة.
    صعوبة في بدء التبول وضعفه.
    قلة الرغبة في التبول.
    كثرة التبول والتبول الليلي (الاستيقاظ ليلاً للتبول أكثر من مرتين)

  • لماذا يعتبر احتباس البول مشكلة شائعة في فترة ما بعد الولادة؟

    question mark icon

    بسبب التغيرات الفسيولوجية أثناء الحمل ، تكون المثانة منخفضة التوتر مع زيادة الحجم المتبقي بعد الفراغ. قد يؤدي حدوث اعتلال الأعصاب العجاني أثناء الولادة إلى احتباس البول.

  • لماذا أصبت بالدورة الشهرية أثناء الرضاعة الطبيعية؟

    question mark icon

    إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية ، فقد يحدث التبويض في وقت مبكر يصل إلى 10 أسابيع بعد الولادة . ستبدأ دورتك بعد أسبوعين ، حوالي 12 أسبوعًا بعد الولادة. أو قد يمر أكثر من عام قبل أن تبدأ الإباضة مرة أخرى ، وتعود دورتك الشهرية.

  • هل احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة أمر طبيعي؟

    شكل عام، يعتبر احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة أمرًا طبيعيًا، خاصةً إذا كانت المرأة ترضع طفلها رضاعة طبيعية. حيث أن الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو توقفها تمامًا.
    ومع ذلك، إذا كانت المرأة لا ترضع طفلها رضاعة طبيعية، أو إذا استمرت الدورة الشهرية في عدم النزول بعد 12 شهرًا من الولادة، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة صحية أساسية، مثل:
    متلازمة تكيس المبايض
    قصور الغدة الدرقية
    الحمل
    الورم

  • ما هو علاج احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة؟

    يعتمد علاج احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة على السبب الكامن وراء الحالة. إذا كان احتباس الدورة الشهرية ناتجًا عن الرضاعة الطبيعية، فعادةً ما تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد إيقاف الرضاعة الطبيعية.
    أما إذا كان احتباس الدورة الشهرية ناتجًا عن مشكلة صحية أساسية، مثل متلازمة تكيس المبايض أو قصور الغدة الدرقية، فإن علاج هذه المشكلة الأساسية سيساعد على حل مشكلة احتباس الدورة الشهرية.
    في بعض الحالات، قد يصف الطبيب الأدوية لتنظيم الدورة الشهرية، مثل الأدوية التي تحتوي على هرمون الإستروجين أو البروجسترون.

تسجيل دخول

للاستمتاع بامتيازات منصة راسل، قم بتسجيل الدخول أو إنشاء حساب الآن، وهو مجاني تمامًا!